مما اعجبني....
القنااعه
قال الشاعر إن القناعة من يحلل بساحتها *** لم يلق في ظلــــها هماً يؤرقـــــــــه
هي القناعة فالزمها تعش ملكا *** لو لم يكن منها إلا راحــــة الـــبدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها *** هل راح منها سوى بالقطن والكفن
"القناعة كنز لا يفنى"
قد تصدق هذه المقولة أحياناً وقد تكذب أحياناً أخرى فالقناعة في العلم مثلاً مرفوضة تماماً وكلما كنت أكثر طمعاً كل ما كان ذلك أفضل لكن أحياناً تكون القناعة كنز وأي كنز عندما ترضى بما كتب الله عليك مثلاً وترضى إن أصابك مرض ما ولا تتذمر من ذلك كما يفعل البعض فيقول لِمَ يا رب أنا من مرضت وليس غيري فذلك فيه نوع من عدم الرضا بالقدر ففي هذه الحالة عدم القناعة مرفوضة تماماً وهكذا يتبين أهمية القناعة حسب الحالة التي نقيسها بميزانه
وفي صحيح مسلم والترمذي وغيرهما عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه } . إن أردت أن تعيش سعيداً مع زوجتك فاقنع بها كما هي بسلبياتها وإيجابياتها، فليس هناك امرأة كاملة ولا رجلاً كاملاً، لأنه فوق كل ذي علم عليم، فإن كنت حصلت على جمال فهناك من هي أجمل منها ، وإن حصلت على امرأة ذات أخلاق فهناك من هي أكثر منها أخلاقاً.
مشكلتنا أن نفكر دائماً بأن ما ليس في أيدينا هو أفضل مما في أيدينا، سواء في الأجهزة الإلكترونية، أو الدراسة، أو المنصب، أو الوظيفة، أو الطعام، وحتى الزواج!.
«نظرت امرأة عمران بن حطان "من الخوارج" يوماً في المرآة وكانت من أجمل النساء، فأعجبها حسنها، ثم نظرت إلى عمران وكان قبيحاً فقالت: أبا شهاب، هلمّ فانظر في المرآة، فجاء فنظر إلى نفسه وهو إلى جانبها كأنه قنفذ، ورأى وجهاً قبيحاً، فقال: هذا أردتِ؟ فقالت: إني لأرجو أن أدخل الجنة أنا وأنت، فقال بم؟ قالت: لأنك رُزقت مثلي فشكرت، ورُزقت مثلك فصبرت، والشاكر والصابر في الجنة» وتلك قناعتها.
ولكن لماذا لا يقتنع الناس؟.
2 التعليقات:
مرحبااا
موضوعج وااايد حلو وصدقج القناعه كنز لايفنى والحمدلله انا دوم احمدربي ع كل شي وارضى وما اتذمر ..وسبحان الله احس براحه وطمأنينه ..
واستوالي اكثر عن موقف وارضى وسبحان الله احس الله يوفقني اممممم ماعرف كيف اوضح لكم هههههه
وشكرا كيوت مام ع الطرح
القناعة كنز لا يفنى
و الصراحه يعني احيانا اقتنع و احيانا نووو ماعرف ليش بس مردني بقتنع ^^
و موضوعج حلو وايد =)
إرسال تعليق